بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم بتحية الاسلام فأقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الكل دخل بالطبع ليعرف من هي محبوبتي ومعشوقتي
هي حقا مهما قلت فلن أقدر أن أعبر عن حبي لها ...
هو ليس حبا ً ... بل عشق حتي النخاع
عشقا ً ليس وليد هذه الايام
بل هو عشق منذ أيام وسنين
عشقتها منذ أنا وعيت عليها
إنها الغالية علي قلبي
والحبيبة إلي نفسي
*& فلسطين &*
نعم ...
فلو خيروني بين حبيبتي وبين فلسطين
لاخترت حبيبتي ..
لان حبيبتي هي فلسطين
إخواني وأحبائي ...
أهدي إلي حبيبتي هذه مجموعه من أروع القصائد الحماسيه
قصائد لو سمعتها أو قرأتها مثلي ..
سيمتليء قلبك عشقا وهياما زيادة علي عشقك
وسوف أقول كلمة بسيطة قبل كل قصيدة ....
موفقين ،،،،
<hr align="center">
<hr align="center">
أغمد السيف الصقيل
أحمد ياسين ... عشت مقعدا قائدا . ومت شهيدا رائدا ... فلقد رفعت رؤوسنا
وعلمتنا دورسا في التضحية والفدا
فسافر بعيدا ... بعيدا .. فنعم المراكب ما قد ركبت
ونعم السفر .... فهنئيا لك
|||||| أغمد السيف الصقيل ||||||
أُغمِد السيف الصقيلُ وتوارى في سناه
وبدا للكونُ صبحٌ شاحبٌ تاهَ ضياه
وأطل البدرُ مكسوفاً غريقاً في دجاه
وغدا الكونُ أسيفاً باكياً يروي أساه
مذ ذوى شيخ المعالي ونعى المجدَ أخاه
مذ بكى القدسُ خليلاً أرخص الروح فداه
مذ تلاها الحقد فاستل شواظاً من لظاه
ورما بالنار نوراً جلل الشيب علاه
أطفأوا بدر الدجى والنور لم يبرح مداه
قيدوا ليث الردى والعزم لم تهدأ خطاه
قتلوا شيخ الفدا كي يحجبوا عنا ذراه
ما دروا اننا بنوا الموت ولدنا في رحاه
يا عليلاً علّ بالعزم أصاطيل البغاه
وقعيداً أقعد الباغين أعيتهم نهاه
وصموتاً ألجم الكفر وأشجانا حداه
ليتنا كنا كما كنت ولم نحني الجباه
عجباً منه أشلاً بات خفّاقاً لواه
هددوا بالموت والموت له أحلى مناه
قتلوه فتهادت ترسم المجد دماه
قتلوا العزة لمّا أن تراءت في رؤاه
قتلوه غيلةً والغدر ميثاق الطغاه
قتلوه وكذا كانت نهايات الأباه
<hr align="center">
<hr align="center">
لله درك
هولاء الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله ....قد أمنوا من عظيم الاهول
والكربات وسكنوا بأجل المحال في أعلي الغرفات ومتعوا بجنان الفرودس
مستقرا ومآبا وتمتعوا بحور العين كواعب وأترابا
|||||| لله درك ||||||
لله درك لم تأنس بدنيانا
ولم تسر خلف طيف الزيف خذلان
ولم تعفر جبين العز مبتذلاً
تستمطر الذل إصغاءاً و إذعانا
بل عشت مسعر حربٍ في كتائبنا
ترغي وتزبد إعصاراً وبركانا
واليوم ألقى جوادُ المجد راكبه
وخر مأتلق الأحداق فرحان
اليوم زف إلى الحوراء عاشقها
وبات في خدرها المأنوس ريان
وغنّت الحور لحن الحب مطربة
إهنئ بعيشك محبوراً وجذلان
فعاد يهتز في عطفيه مأتلقاً
يميد بين بنات الحسن نشوان
هذا الذي كان يرجوه وينشده
فناله وحباه الله رضوان
فاربأ بدمعك لا تحزن على سفر
قد حط في جنبات العدن مرساه
فالدمع ليس على الأبطال نسبله
ولا على من سرت للمجد رجلاه
ولا على من علت في الزحف صيحته
وخط بالسيف وسط الحرب مثواه
الدمع أحرى بمن تغريه لذته
ويلعق الذل لهفاً خلف دنياه
هذي الشهادة يا أبطال ملحمة
من البطولة والأمجاد نرويها
فأنقش على وجنة الجوزاء قولتنا
نيل الشهادة عزٌ عز معطيها
فالله قد وعد الشهداء منزلة
مع النبيين في أعلى أعاليها
رباه رباه ذابت مهجتي شوقاً
إلى الجنان فبلغها أمانيها
هتف الشبل
أنا شبل مسلم حرا أبي ... صاغني القرآن مغوارا عصيا
عزتي من نبع ديني وكتابي ... منهما قد صرت في دربي فتيا
|||||| هتف الشبل ||||||
هتف الشبل سأحيا سرمدياً
وأمام الظلم إعصاراً عتياً
أبذل الروح واشتاق المنية
في يميني نطق الصخر أبياً
من دمائي ترتوي الأرض فداءً
تنبت الأرض نضالاً أبدياً
جهل الباغون أني في إبائي
شامخ ما عشت يوماً للدنية
حجري عزّي ومقلاعي إبائي
عاصب الهامة مقداماً جرياً
أنا شبلٌ مسلمٌ حرٌ أبيٌ
صاغني القرآن مغواراً عصياً
عزتي من نبع ديني وكتابي
منهما قد صرت في دربي علياً
شعبنا المطعون لا يرضى هواناً
قاوم الباغين كهلاً وفتياً
طفح الكيل فقمنا بجهاد
لنذيق الظلم بركاناً قوياً
كم سقينا الكفر كأساً من جحيم
ورأوا منا جهاداً قدسياً
عربد الكفر بعرضي ودمائي
ومضى قتلاً وسحقاً همجياً
حرقوا الارض بحقد عسكريٍِ
فرضوا حكماً عنيداً عنصرياً
أيها الآساد ما هذا التغاضي
لا أرى فيكم غيوراً أو وفياً
هذه القدس تناديكم ملياً تبعث
الصوت إلى الأسد فهيا
أين فيكم عاشق الخلد وأين
باذل الروح إلى المجد رضياً
كيف يسقى شعبنا ظلماً مريراً
ويباد الشعب شيخاً وصبياً
كيف والآساد فينا حرةٌ
وترى الموت فداً رطباً جنياً
كيف يلهو الضبع في الغاب هواناً
كيف والليث بنا أمسى قوياً