ان اردت ان تعرف نعمة الله عليك امشي واغمض عينيك!!!
هل تراها بين جنبيك؟في صحتك وكتفيك؟
في سعادتك وحبيبيك؟
هل اعتدها ولم تعد تبحث عنها و؟ربما لم نعد نشعر بوجودها اصلاوكيف ربك اكرمك اعلى الاكرام؟
اذن لنفرد هذا الموضوع لنعم طالما حلمنا بها ولم نعطها حقها من رد الجميل لرب اكرمنا...
وبات دين علينا وفي رقبتنا ...
جائتنا جزائرية الينا تنشد حفظا للقران ونحن اللواتي نتعتع في حفظه....
ونسينا انما الاعمال في النيات وان لكل امرئ مانوى...
حفظته خلال عامين..وبقراءاته السبع....
قطعت المسافات لهذه الغاية النبيلة...
كان عمرها 17 سنة..في عمر الزهور...
لم تكن تعرف اين تقف من المسرح عند التكريم وهطلت من العينان الزرقاوان الضريرتان اغلى الدموع!!!!
انها المبصرة الوحيدة بيننا ...ربما فقدنا البصر فهل فقدنا البصيرة؟
لاتقس نعم الله ارضيا فتخسر خيري الدنيا والاخرة
ثلاثة اشتروا ارضا بثمن بخس وعند البناء بهذف التجارة...
احدهم سقط من سقف البناء وااخر مات بحادث سيارة والاخير ركض بعد ان فهم الدرس الى صاحبها فاعطاه حقه واكثر!!!!
يامعلم ادم علمنا وبامفهم سليمان فهمنا النعمة امانة بين يديك فاحسن لها ولربك...
خيري اليك نازل وشرك الي صاعد!!
اذا اقتبسنا عن سيدنا علي بعض اقواله رضي الله عنه نرى ان الناس
عالم مستعمل لعلمه
جاهل مستنفر للتعلم
غني كريم معطي
وفقير زهد في دنياه لصالح اخرته
عندما يضن العالم بعلمه او يستخدمه في غير مرضاة الله
يصبح كالجاهل الراضي بجهله...
وعندما يضن الغني بماله او سخره في غير محله....يصبح اكثر اسوا من الفقير لو فضل دنياه على دينه..
فمؤكد ان ربنا يخزنا باعمالنا ولاننتبه...
يمحتحننا ولانرى...
هنا يجب ان نجعل بصيرتنا تعمل لننير الطريق...
فنعمة البثر لاتكفي والبصيرة تتغذى بالاقبال على الله والعبادات الخارجة من القلب والاعمال الحسنة...
فتامل اخي المسلم الذي نحب...
هناك رغم كل الكثرة الكاثرة من نعم لاتعد ولاتحصى ولاتقجر قيمتها وبصراحة تامة نعمة رسلنا الى الغرب..من هم ؟اولئك المغتربون الذين بحملون حجابهم وعقيدتهم يشكلون دليلنا ومسارنا وصورتناوهويتنا..او حتى جميع المسلمبين في اصقاع العالم
ممن ظلموااظن انهم اقدر على معرفة كيفية مواجهة اجحافهم برسالتنا!!!
لو جرى لهم اي مكروه ربما بكينا بحرقة واخلاص ولكن هلا قدمنا لهم بجدية ماهم بحاجة لهم فعلا؟اقتبس فكرتي هنا من الدعاية عمرو خالد الذي ذكر ان سلاح المقاطعة ربما كرس لنا اندلس اخرى...
فماله سلاح الحوار ..يمنع من مواجهة حربية تكون هنا اكثر حكمة وتكريس لدعوتنا سبقنا اليها المبشرين للاسف!!!
ولن انسى الدكتور السميط من تزكية لجهوده في الجمعية الكويتية التي وصلت بجهودها الى مدغشقر منطقة نائية محتاجة لعون ووعي دينين ابتعد الدعاة عنها حتى نسيت مبادئها ....
ونحمد الله ان لم يسبقها المبشرون الذين ينشطون هذه الايام...هؤلاء جنود جدد للاسلام فلنحسن ..المسير ...
المسلمون ورغم كل مابهم من نعم يظلمون..فمن المسؤول عن ظلمهم؟
اسل المحامي نجيب النعيمي القطري
ورحلته عبر المرافعات في غوانتانامو وهو يجيبكم ولامجال لدينا هنا لاستعراض الموضوع فعذرا من الجميع...
تعرف النعم ورضى الله بدوامها...فتقرب الى ربك بما اعطاك!
وربما اورث كبرا زلا طويلا .فلاتتكبر بما لاتملك وهو له وحده اعطاك اياه امانة ليرى اتشكر ام ...لن نقول تكفر.انما ان نحسن الشكر ليس قولا انما عملا وباي وسيلة نحدث انفسنا بها..فاثم من لم يحدث نفسه حتى بطريقة الشكر..
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولاكن كالدخان يعلو بنفسه في طبقات الجو وهو وضيع
قال تعالى في سورة النعام 44
فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيئ حتى اذا فرحوا بما اوتو أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
هل خطاب الشيخ العزيز القرضاوي الخايرة توحي اليك بشيئ ما او تضيف لما تكلمنا عنه شيئ ما؟؟
هل فعلا ان ننعم بالهدوء والطمانينة عبر هذا العلم المترامي لاطراف نعمة لايشعر بها الا كل من عانى الدمار والدم والالم.....؟
القرضاوي: الإسلام يرى البشرية أسرة واحدة
أحمد بلح – موقع القرضاوي / 18 -10-2005
اترك لك حرية الاطلاع ورايك الشخصي ...
طيب
حكى لي زوجي موقفا ملفات جرى معه قريبا:
شرطي دخل عمله الحر فجاة ومعه رجل وحار اين يخبئه وبقوة السلام لم يتحرك احد....
وبعد قليل دخل رجال يمسكون بتلابيب رجل يهجم كالصاعقة يريد هذا الرجل بعينه...وغدا جميع من في العمل يمسك به خوفا من ان يرتكب جريمة....!!!
بعدها دخل اخر ممسكا بفتاة صغيرة السن قاءلا قد استيقظت من اغمائها وهي بخير ولاداعي من التهور ضبط الشرطة جاري في تفاصيل الحادث!!!!
جلس على الارض وغدا يبكي!!!!
من عشرة سنوات تبين لبريطاني ان العظام تنشا اولا ثم اللحم للجنين وذكر له طالب مسلم له ان هذه المعلومة نعرفها من خلال قراننا منذ زمن سحيق!!
وصل رواد الفضاء لتقطة على القمر انعدمت فيها الرؤيا لانعدام حالة اتنثار الضوء!!!
وتذكر من في لارض ان هناك ايه تذكر ذلك (انما سكرت ابصارنا!!!)
عندما تغدق النعم الكثيرة على ابنك !!فمؤكد انك تتوقع منه الكثير الحسن مقابل ماتقدمه من لحمك ودمك!!فما عساه قدم...؟
وكذلك ربنا قدم لنا مانعجز عن احصائه مقابل الشكر والايمان فهلا كنا اهلا للنعم؟
لقد من الله على المؤمنين ان ارسل لهم رسلا مبشرين فهلا ردوا الدين بجدارة؟
اتمنى وانا معكم ان نحاول ولو بجهد متواضع ان نعد نعم اله علينا لنرى عظم الدين الذي يجب ان نكون اهلا لرده...
ومن ثم نضع اولويات اعمالنا عبر يومنا الحافل..لنعرف اين قراننا وعبادتنا قد وضعت فيه....
من شاء عيشا رحيبا يستطيل به في دينه ثم في دنياه إقبالا
فلينظرن إالى من فوقه ورعا ولينظرن إالى من دونه مالا
ادعو الله لي ولكم ان يتقبلنا ويتغمدنا برحمته ....
والحمد لله رب العالمين..